تقاريرسياسي

طارق الهاشمي يعود للواجهة بلقاء مع ممثلي الحكومة السورية الجديدة: ماذا وراء هذا الظهور؟

أراي نيوز/خاص 

بعد غياب دام سنوات عن الساحة السياسية، عاد السياسي العراقي السني البارز طارق الهاشمي للظهور مجددًا، حيث التقى مؤخرًا بممثلين عن الإدارة الجديدة للحكومة السورية. هذا اللقاء أثار تساؤلات حول طبيعة الدور الذي يسعى الهاشمي للعبه في ظل المتغيرات الإقليمية.

الهاشمي: مسيرة سياسية حافلة بالتحديات

برز الهاشمي عقب الإطاحة بنظام صدام حسين كأحد القادة المؤثرين في العراق الجديد. تولى منصب نائب رئيس الجمهورية عام 2006 واستقال نهاية 2013 احتجاجًا على السياسات الطائفية التي اتبعتها حكومة نوري المالكي على حد وصفه ،التي اتهمته بالإرهاب وأصدرت بحقه أحكامًا غيابية بالإعدام عام 2012، مما دفعه للجوء إلى كردستان العراق ثم إلى تركيا.

ظهور جديد في سياق إقليمي مضطرب

خلال السنوات الماضية، عُرف الهاشمي بمعارضته لفكرة الفدرالية ودعمه للقضايا السنية، ما أكسبه قاعدة شعبية واسعة بين أوساط السنة في العراق. ومع رفع الإنتربول اسمه من القائمة الحمراء عام 2016، اختفى الهاشمي عن الأضواء ليظهر الآن مجددًا عبر هذا اللقاء مع ممثلي الحكومة السورية الجديدة.

ما الذي يجمعه بقيادة سوريا الجديدة؟

في ظل التحولات السياسية الإقليمية، يثير ظهور الهاشمي مع مسؤولين سوريين جدد تساؤلات عن أهداف اللقاء. هل يسعى الهاشمي إلى لعب دور في صياغة تفاهمات إقليمية جديدة أم أنه يحاول العودة إلى المشهد السياسي من بوابة الوساطة الإقليمية؟

الظهور الأخير للهاشمي يعكس ديناميكيات سياسية متحركة، ويبقى السؤال: هل هو مجرد لقاء عابر، أم بداية لتحركات أكبر على الساحة الإقليمية؟

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى