سياسي

جدال حاد بين المسافر والجميلي حول موقف خميس الخنجر من التغيير في سوريا

أراي نيوز/متابعة

بغداد-شهدت حلقة نقاشية على قناة الأيام الفضائية سجالًا حادًا بين السياسيين العراقيين عماد المسافر وسلمان الجميلي، حيث تصاعد الجدل بشأن موقف خميس الخنجر من التغييرات السياسية في سوريا بقيادة الرئيس أحمد الشرع.

في خضم النقاش، وجه المسافر تساؤلًا للجميلي قائلاً: “أنتَ تعترف بأن القاعدة إرهابية، لكنك لا تعترف بحارث الضاري؟”، في إشارة إلى المواقف المتباينة من الشخصيات السنية البارزة.

من جانبه، رد الجميلي بتساؤل آخر: “أكو واحد يعترض على عزت الشابندر من راح للجولاني؟”، مشيرًا إلى اللقاءات المثيرة للجدل التي جمعت شخصيات سياسية بقيادات في المعارضة السورية.

وفي تعليق على وضع الطبقة السياسية السنية في العراق، قال الجميلي: “تريدون قيادي نبي”، منتقدًا التوقعات العالية من القيادات السنية، ومشيرًا إلى صعوبة العمل السياسي في ظل التحديات الأمنية والمجتمعية. كما أضاف ساخرًا: “فيس ما نكدر نكتب، بس نطلع مظاهرات نصير أربعة إرهاب”، في إشارة إلى القيود التي تواجه الناشطين السُنة في العراق.

أما المسافر، فقد وجه انتقادات لاذعة إلى الخنجر، واصفًا إياه بأنه “أوردر تركي”، في اتهام ضمني بتبعيته لأنقرة، مضيفًا أن الخنجر “يتبرع بأموال العراق للجولاني”، زعيم هيئة تحرير الشام في سوريا، مما أثار جدلًا واسعًا حول دوره في الملف السوري.

وفي رد على ذلك، كشف الجميلي أن “الحكومة كلفت الخنجر بترطيب الأجواء مع سوريا”، في إشارة إلى دور وساطة مفترض، لكن المسافر سارع للرد متحديًا صحة هذه المزاعم بقوله: “أتحداك!”.

هذا الجدل يعكس الانقسام العميق داخل الطبقة السياسية في العراق، خاصة فيما يتعلق بالملفات الإقليمية الحساسة، مثل الأزمة السورية والعلاقة مع الأطراف الفاعلة فيها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى