
أراي نيوز/متابعة
النجف-أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا رفضه لأي عملية انتخابية وصفها بـ”العرجاء” التي لا تهدف سوى إلى تحقيق المصالح الحزبية والطائفية، بعيدًا عن معاناة الشعب العراقي.
وقال الصدر في بيان له: “الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين، فإن الله تعالى لا يحب الفساد. وليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا همّ لها إلا المصالح الضيقة، وسط كوارث تعصف بالمنطقة بسبب زج العراق في صراعات لا علاقة له بها”.
وأضاف الصدر أنه لا يزال يعوّل على التزام القواعد الشعبية المؤيدة له، مشيرًا إلى أنه كما أمرهم سابقًا بالمشاركة في الانتخابات، فإنه اليوم يمنعهم من التصويت والترشح، معتبرًا ذلك “إعانة على الإثم”.
وأكد الصدر تمسكه بالدفاع عن العراق وشعبه، قائلاً: “سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح دون تردد، فما الفائدة من مشاركة الفاسدين والتبعيين بينما العراق يمر بظروف صعبة ويعيش أنفاسه الأخيرة؟”.
وختم بيانه بالدعاء إلى الله بأن يرفع هيمنة القوى الخارجية والدولة العميقة عن العراق، داعيًا إلى الفصل بين الشعب وبين هذه القوى التي تسيطر على مفاصل الدولة.