إضراب المعلمين.. أزمة تلوح في الأفق وتعطيل يهدد المدارس وسط إستجابات متلكئة

إضراب المعلمين.. أزمة تلوح في الأفق وتعطيل يهدد المدارس وسط إستجابات متلكئة
شهد العراق صباح اليوم الاحد، إضراب عام للمعلمين في أغلب مدارس المحافظات أبرزها البصرة وميسان وتم إغلاق مديرية تربية كربلاء، إحتجاجا على تدني رواتبهم المعيشي مقابل ما يقدمونه من خدمة لتربية وتعليم أجيال مستقبل العراق.
هذا و أغلقت مدارس محافظة البصرة أبوابها نحو 60 % إستجابة لدعوات الإضراب، فيما سجلت محافظة بغداد حالات تعطيل مماثلة لبقية المحافظات لكن بنشاط أقل ، تأتي هذه التصعيدات في وقت حساس مع قرب الإمتحانات النهائية للطلبة.
و الرغم من دعوة وزارة التربية لإدارات المدارس والمعلمين إلى الالتزام بالدوام الرسمي وإكمال المناهج الدراسية، إلا أن إصرار المعلمين على تحقيق مطالبهم دفعهم لتنفيذ الإضراب.
وفي وقت سابق اعلنت نقابة المعلمينن العراقيين، يوم السبت، ان مجلس الوزراء قرر إدراج مطالب النقابة ضمن جدول اعمال جلسته المقبلة المقرر انعقادها الثلاثاء الثامن من شهر نيسان/أبريل الجاري مبينةً أن “المطالب ستتم مناقشتها في جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الموافق 8 نيسان/أبريل الحالي، وبحضور نقيب المعلمين العراقيين”.
من جهة أخرى اجتمعت رئيسة اللجنة التربوية النيابية مع ممثلي الأضراب للمطالبة بحقوقهم المشروعة وهي تخصيص قطع أراضي للمنتسبي وزارة التربية مع تخصيص قرض عقاري وزيادة مخصصات منتسبي الوزارة بما فيهم المعلمين والمدرسين والمشرفين والمرشدين التربويين، وتثيبت موضفي العقود كافة. وفي نفس السياف وافق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على تخصيص قطع الأراضي للتربويين والهيئات التعليمية.
وفي نهاية الأمر ، ستعد قدرة الحكومة على تلبية وتقديم حلول عادلة ومستدامة لمطالب المعلمين يمثل أختباراً حقيقياً لها في إدارة الأزمات وتطلعات جميع المواطنين وشرائح المجتمع.
محرر : منى فوزي