أراي نيوز/متابعة

نينوى – في خطوة مفاجئة تعكس تصاعد التوترات داخل المشهد السياسي المحلي، أعلن الشيخ والنائب لطيف مصطفى الورشان الحديدي، رئيس حزب السيادة في محافظة نينوى، انسحابه الكامل من الحزب برفقة عدد من أعضاء الحزب البارزين. وجاء هذا القرار في بيان رسمي صادر عن الشيخ الورشان، أكّد فيه أن الخطوة جاءت استجابة لنداء أبناء نينوى، ووفاءً للعهد الذي قطعه لجماهير المحافظة في تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم.

وجاء في البيان أن الانسحاب يأتي على خلفية “عدم الالتزام بالعهود والمواثيق التي تصب في مصلحة أهلنا في محافظة نينوى”، مؤكداً أن التمسك بالثوابت الوطنية والوقوف إلى جانب مطالب الناس المشروعة يظل أولوية لا يمكن التنازل عنها.

وأضاف الشيخ الورشان:”نعلن، بعد التوكل على الله، أنا الشيخ لطيف مصطفى الورشان الحديدي، رئيس حزب السيادة في نينوى، مع كوكبة خيرة من أعضائه، انسحابنا الكامل من الحزب. وإننا إذ نعلن هذا الموقف الصريح، نؤكد لجماهيرنا وأهلنا أننا باقون على العهد، وسنستمر في حمل أصواتهم وهمومهم، والدفاع عن حقوقهم بكل الوسائل الدستورية، بعيداً عن المصالح الضيقة والتجاذبات السياسية.”