“إعلان بغداد” يتبنى مواقف عربية موحدة تجاه قضايا فلسطين وسوريا واليمن ويدين الإرهاب بجميع أشكاله
أراي نيوز
من المنتظر أن يصدر “إعلان بغداد” في ختام القمة العربية المرتقبة، مؤكداً على مواقف عربية موحدة تجاه أبرز القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إضافة إلى ملفات سوريا واليمن ولبنان وليبيا والسودان، إلى جانب التشديد على رفض الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي.
التفاصيل:
سيتضمن “إعلان بغداد” المرتقب جملة من البنود التي تعكس توافقًا عربيًا بشأن عدد من القضايا المحورية في المنطقة، حيث سيؤكد الإعلان على مركزية القضية الفلسطينية، ويدعو إلى وقف فوري للحرب في غزة، وضرورة فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة الأراضي الفلسطينية، مع الرفض التام لأي شكل من أشكال التهجير أو النزوح القسري للشعب الفلسطيني عن أرضه.
وفي الشأن السوري، سيشدد الإعلان على احترام خيارات الشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه، ويدعو إلى الحفاظ على أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، مع إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها.
كما سيؤكد “إعلان بغداد” دعم لبنان في مواجهة التحديات، وحماية أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وحدوده المعترف بها دوليًا، في مواجهة أي اعتداءات على سيادته.
وفي ما يخص اليمن، سيعبر الإعلان عن التضامن الكامل مع اليمن في الحفاظ على سيادته ووحدته، كما سيشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع في السودان.
وفي الملف الليبي، سيدعو “إعلان بغداد” إلى حل الأزمة عبر الحوار الوطني، بما يضمن وحدة ليبيا واستقرارها.
وسيحتوي الإعلان على بند يؤكد ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، إلى جانب دعم الجهود التي تبذلها العراق ومصر والسودان وسوريا لضمان حقوقها المائية المشروعة.
كما سيدين الإعلان جميع أشكال وأنماط الإرهاب والأفكار المرتبطة به، ويدعو إلى محاربة العصابات الإرهابية، وعلى رأسها داعش والقاعدة. وسيرحب بـ جهود الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني في التصدي للتهديدات الإرهابية.
وسيشيد الإعلان أيضًا بـ قرار الحكومة العراقية تأسيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، كما سيرحب بـ استضافة العراق للمؤتمر الدولي القادم لضحايا الإرهاب في عام 2026.
وسيؤكد “إعلان بغداد” في ختامه على أهمية تعزيز الأمن السيبراني في المنطقة، لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.