
أراي نيوز/متابعة إعلامية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته في أعمال القمة الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، أن القضية الفلسطينية تواجه “مخاطر وجودية حقيقية”، مشيرًا إلى أن “الجرائم التي تُرتكب في غزة اليوم تُعدّ جزءًا من مشروع استعماري يهدف إلى تقويض مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
ودعا عباس إلى “انسحاب كامل للاحتلال الصهيوني من قطاع غزة”، معتبرًا أن هذا الانسحاب هو الخطوة الأولى نحو استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تبني خطة عربية شاملة لوقف الحرب في جميع الأراضي الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن هذه هي الرؤية السياسية التي تسعى القيادة الفلسطينية إلى تحقيقها بالتعاون مع الأشقاء العرب.
وفي خطوة لافتة، وجّه عباس دعوة إلى حركة حماس والفصائل المسلحة لتسليم السلاح، مؤكداً أن “العمل سيتواصل من أجل توحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام”.
كما أوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لإقامة “دولة واحدة، بقانون واحد، وسلاح شرعي واحد”، في إشارة إلى رفض وجود أي سلاح خارج إطار الدولة.
وتأتي تصريحات عباس في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبات عربية ودولية متزايدة بوقف الحرب، وحماية المدنيين، وفتح المسار أمام حل سياسي شامل وعادل.