سياسي

من ينهب ثروات الإقليم؟! نائب كردي يكشف تفاصيل خطيرة عن التهريب والفساد المنظّم في كردستان

أراي نيوز/ اربيل

في مؤتمر صحفي ناري، فجّر رئيس تيار الموقف والنائب في برلمان إقليم كردستان علي حمه صالح، قنبلة من العيار الثقيل، كاشفًا عن شبكة فساد وتهريب منظمة تُدار من داخل منافذ الإقليم وتُحرم خزينة الدولة من مليارات الدولارات، بينما يعيش المواطن تحت ضغط الرواتب المقطوعة وانعدام المشاريع والخدمات.

– شاحنات بلا جمارك.. ومبالغ بالدولار

أكد حمه صالح أن المئات من الشاحنات تمر يوميًا عبر ما يُعرف بـ”خط التنسيق الأمني” دون دفع رسوم جمركية أو فحوص رسمية، مقابل رشاوى نقدية بالدولار تُدفع عن كل صنف من البضائع:

شاحنة السجائر: 10,000 دولار

الدجاج الإيراني: 3,000 دولار / التركي: 5,000

البيض (رغم منعه رسميًا): 4,000 دولار

المحركات: 5,000 دولار

حليب الأطفال: 4,500 دولار

الزيت: 6,000 دولار

زيت السيارات: 3,500 دولار

البطاطس والبطيخ والطماطم والكرز والتمر والخس.. جميعها تهرّب بأسعار تتراوح بين 2,000 و80,000 دينار للشاحنة، حسب الموسم

كما أشار إلى تهريب المواد الخارجة من الإقليم مثل بطاريات وألمنيوم وحديد الخردة، وكلها تُنقل دون جمارك.

– أين إيرادات النفط؟

وجه حمه صالح اتهامات مباشرة للجهات المتنفذة، متسائلًا عن مصير عائدات 262 مليون برميل من النفط تم بيعها خلال 29 شهرًا دون أن تظهر لها أي آثار في خزينة الإقليم.

– الفساد تحت غطاء الشركات

اتهم النائب بعض الشركات المرتبطة بعائلة بارزاني بالسيطرة على كافة مفاصل الدولة والخدمات، من الجمارك وشهادات الولادة والإقامة، حتى مراقبة الجودة ونظام الجامعات. مضيفًا أن بعض أبناء المسؤولين لديهم 104 حراس شخصي، ويملكون جامعات ومصافي نفط ومصانع إسفلت وحديد ومشاريع سكنية ومؤسسات خيرية، بينما “الشعب بلا رواتب”.

هل تعتقد أن الفساد والتهريب في منافذ الإقليم هو السبب الحقيقي لانهيار الإيرادات؟
وهل تُحاسب فعلاً تلك “الجهات المهيمنة”؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى