
أراي نيوز /متابعة
أفاد النائب عدي عواد، في وثائق رسمية موجّهة إلى محكمة تحقيق البصرة الثالثة، بأنه وبعد لقاءات مع خبراء الطب العدلي حول ملابسات وفاة الطبيبة النفسية بان زياد طارق، ظهرت مؤشرات مثيرة للجدل، بينها تعطيل كاميرات المراقبة في منزلها يوم الحادثة بفعل فاعل، ووجود آثار حول الرقبة توحي بعملية خنق محتملة، رغم عدم العثور على أداة مستخدمة.
كما أشار إلى تأخر عائلتها في إبلاغ السلطات وتنظيف مكان الحادث قبل وصول الشرطة، إضافة إلى العثور على عبارة “أريد الله” مكتوبة بدم الطبيبة على أحد الجدران، وكمية دماء لافتة. ولفت أيضاً إلى وجود جروح في مناطق حساسة، وجُرح عميق طولي في كلتا يديها، ما يزيد من غموض القضية بين فرضيتي الانتحار أو القتل.