أراي نيوز/متابعة

في تصعيد جديد يشير إلى تفاقم التوتر السياسي في العراق، أعلن رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، عن عزمه إنهاء ظاهرة عسكرة المدن وإغلاق المكاتب الاقتصادية التابعة للجماعات المسلحة، في خطوة تعكس التوجه نحو تقليص نفوذ القوى المسلحة داخل المدن.

وأكد الخنجر خلال تصريحاته أنه سيعمل على تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي، مشدداً على ضرورة فرض سيادة القانون وإبعاد المظاهر المسلحة عن الحياة المدنية.

في المقابل، جاء رد النائب مصطفى سند حاداً، حيث صرح بأنه سيبذل جهوده لإنهاء وجود خميس الخنجر على الساحة السياسية، في تصريح يعكس حدة الخلافات بين الأطراف السياسية.

يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل حالة من التوتر السياسي الذي يشهده العراق، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التوازنات السياسية وإمكانية تحقيق الإصلاحات المطروحة