
أراي نيوز/بغداد
عقد مؤتمر الحرية والتغيير مؤتمرًا صحفيًا يوم 12 شباط 2025، أعلن خلاله تضامنه غير المشروط مع احتجاجات موظفي إقليم كردستان، الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ عدة أشهر.
وبين المؤتمر أن هذه الأزمة تعد إحدى أكبر المشكلات التي تواجه عمال وموظفي الإقليم، حيث حرمت حكومتا بغداد وأربيل الموظفين من أكثر من 54 راتبًا خلال السنوات العشر الماضية تحت مسمى “الادخار الإجباري”، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية في الإقليم.
وشدد المؤتمر على ضرورة كسر الحواجز القومية بين موظفي كردستان وموظفي الوسط والجنوب، محملًا سلطتي بغداد وأربيل مسؤولية تأمين قوت ومعيشة العمال والموظفين.
كما أعلن عن التحرك لإقامة دعوى قضائية ضد الحكومتين في المحكمة الاتحادية، والتواصل مع نقابة المعلمين والموظفين والاتحادات العمالية لتوحيد الجهود والدفاع عن حقوق موظفي الإقليم.
إلى جانب ذلك، تناول المؤتمر الاحتجاجات الخدمية في محافظة الديوانية – مدينة التقية، والتي تعاني من تردي الخدمات الأساسية، وانعدام الأمن الاقتصادي، وتدهور أوضاع المدارس والطرق.
وأكد المؤتمر تضامنه غير المشروط مع مطالب المحتجين العادلة، داعيًا إلى تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في المحافظة.
واختتم المؤتمر بالإعلان عن تحركات سياسية وإعلامية واجتماعية لفضح سياسات حكومتي بغداد وأربيل، بهدف الضغط من أجل تحقيق مطالب الموظفين والعمال في عموم العراق.