
بين رحيل كاساس وإقالة الأتحاد العراقي .. ازمة تلوح في الأفق مع أقتراب التصفيات الحاسمة
شهدت الساحة الرياضية العراقية تطورات بارزة مؤخراً، أهمها إنهاء التعاقد مع المدرب الإسباني خيسوس كاساس وجهازه الفني بالإضافة إلى حل الأتحاد العراقي لكرة القدم برئاسة عدنان درجال، مما أثار جدلاً واسعاً عند الجماهير والمهتمين بالشأن الكروي.
عُقدة رحيل كاساس
في 28 مارس 2025 تم فسخ التعاقد مع المدرب الإسباني خيسوس كاساس ، بسبب سلسلة النتائج السلبية من الإصرار على عدم الأستقرار عند تشكيلة اللاعبين إلى التعادل والخسارة امام الكويت والأخير مع المنتخب الفلسطيني بنتيجة 2-1 في التصفيات المونديالية الحاسمة والتي عن طريقها يُحدد المنتخب الذي سيتأهل مباشرة لكأس العالم 2026.
أسباب حل الأتحاد العراقي وتشكيل هيئة مؤقتة
كشفت تقارير صحافية عراقية أن مركز التسوية والتحكيم سيصدر قراراً بحل الاتحاد العراقي لكرة القدم، الذي يقوده عدنان درجال (65 عاماً)، وتشكيل هيئة مؤقتة في الأسبوع المقبل، وتسمية عضو الاتحاد الحالي أحمد الموسوي رئيسا مؤقتاً لحين إجراء الانتخابات.
يأتي هذا، بعد الخطوة التي قام بها العضوان: غالب الزاملي وكوفند عبد الخالق، اللذان قدما شكوى ضد الاتحاد العراقي لكرة القدم بملف متكامل لمقر مركز التسوية، تشمل جميع الخروق القانونية التي ارتكبها الاتحاد العراقي، مع طلب بحله.
مدرب منتخب العراق الجديد
أعلن الأتحاد العراقي لكرة القدم أنه سيتم الكشف عن أسم المدرب الجديد الذي سيقود المنتخب في نهاية التصفيات المونديالية خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى انه الخيارات متعددة بين مدرب أجنبي او محلي، وذكرت مصادر متداولة أنباءاً عن أختيار مدرب منتخب الأردن حسين عموتة خلفاً لكاساس الأسباني.
التحديات الفعلية
في ضل وجود الأزمات الحالية التي تمر على المنتخب العراقي والذي يسعى للوصول إلى حلم المونديال من التأهل المباشر وليس الملحق وهو مطلب جماهيري، حيث سيواجه المنتخب العراقي مباراتين حاسمتين على شريطة الفوز الأولى أمام كوريا الجنوبية في 5 يونيو 2025 والثانية امام الأردن في 10 يونيو 2025 ضمن التصفيات الآسوية المؤهلة لكأس العالم 2026، هل سينجح الأتحاد في تحقيق الأهداف المرجوة والعراق ينافس بين المنتخبات العالمية في المونديال؟.