الزوبعي يُحذّر من تهديد التعددية: “قرار الأمن القومي ضد السلفية المعتدلة يُضعف ثقة المواطن بالدولة!”

أراي نيوز/متابعة إعلامية

بغداد – في موقف لافت، أعرب الدكتور بشير الزوبعي، عضو مجلس محافظة بغداد، عن قلقه العميق إزاء قرار مجلس الأمن القومي الذي يستهدف المنهج السلفي المعتدل، معتبراً إياه انتهاكاً واضحاً لحرية الفكر والمعتقد، وتجاوزاً على التعددية الدينية والفكرية التي يكفلها الدستور العراقي.

وقال الزوبعي في بيان رسمي: “إن هذه الفئة أثبتت اعتدالها ووقوفها إلى جانب الدولة ومؤسساتها الأمنية، كما أن خطابها كان دائماً داعماً للسلم الأهلي ومحارباً للطائفية والتطرف.”

وأضاف أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى إضعاف ثقة المواطن بالدولة وتُفاقم الانقسامات الاجتماعية، داعياً إلى مراجعة عاجلة للقرار، والالتزام بالضوابط الدستورية التي تحمي الحريات العامة والتنوع الفكري والديني في العراق.

ودعا الزوبعي الجهات المعنية إلى الاحتكام إلى العقل والحكمة في مثل هذه القضايا الحساسة، محذراً من أن التضييق على مكوّنات معتدلة داخل المجتمع العراقي قد يحمل عواقب وخيمة على الاستقرار الداخلي.