“الشيخ سعد النايف يوضح لـ(أراي نيوز) من هو المنهج السلفي، وما علاقتهم ببقية المناهج والأسماء.”.

أراي نيوز/خاص
ردّ فضيلة الشيخ سعد النايف، أحد كبار مشايخ السلفية في العراق، على ما وصفه بـ”الافتراءات” التي طالت التيار السلفي في البلاد، بعد تداول وثيقة منسوبة إلى مستشارية الأمن القومي تصف ما يُعرف بـ”المدخلية” بأنها فئة تُشكل خطرًا على أمن الدولة.
وفي تصريح خاص لـ”أراي نيوز”، قال الشيخ النايف:
“ما يُدّعى اليوم هو كذب وافتراء، وهذا واضح. فالسلفية قائدها محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وهي ليست وليدة البارحة ولا قبل قرن.”
وأضاف:
“هذه الدعوة لا تنتسب إلى شخص معين، لا إلى المدخلية، ولا الجامية، ولا التيمية، بل لا تنتسب حتى إلى أسماء الصحابة رضي الله عنهم، فنحن لا نرضى أن يُسمّونا بَكريين أو عُمريين أو عثمانيين.”
وشدّد الشيخ النايف على أن التيار السلفي في العراق لا علاقة له بالعمل السياسي، قائلاً:
“لسنا مرتبطين بالسياسة أصلاً، ولا نعمل في السياسة. وعلى تعاقب الفتن في البلاد، كنا دائماً مع الأمن وخيرنا لبلدنا.”
كما نفى النايف أي ولاء خارجي للتيار السلفي، مؤكداً:
“نحن لا ننتسب إلى بلدٍ آخر ولا إلى شخصٍ آخر، وقد حرّمنا الخروج على ولي الأمر (السلطان) بناءً على أمر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وهذه هي تُهمتنا عند الجميع.”
وختم الشيخ تصريحه بالقول:
“نحن أبناء هذا البلد، ونطلب الإنصاف، وندعو الأجهزة الأمنية والإدارية والسياسية إلى أن تنظر في ما صدر مؤخراً.”
تجدر الإشارة إلى أن تصريح الشيخ النايف جاء في أعقاب تداول وثيقة أمنية داخلية وُصفت بأنها “سرية”، اعتبرت بعض الفصائل السلفية، وتحديدًا “المدخلية”، خطراً محتملاً على استقرار البلاد.