حظر تجوّل في لوس أنجلوس بعد اشتباكات ضخمة مع قوات ترامب

أراي نيوز /متابعة إعلامية
لوس أنجلوس-أعلنت السلطات المحلية مساء 8 يونيو حظر تجوّل في عدة مناطق من المدينة، بعد أن تحوّلت تظاهرات سلمية احتجاجًا على حملة مداهمات الهجرة إلى اشتباكات عنيفة مع شرطة لوس أنجلوس والحرس الوطني الأمريكي.
الاشتباكات والمواجهات
• تظاهر آلاف المحتجين، معظمهم من الجاليات اللاتينية، في أحياء مثل وسط المدينة ومحيط الطرق السريعة 101 والمنطقة الفدرالية وكومبتون، رافعين شعار “لا للمداهمات”، ورددوا هتافات مناهضة لـ ICE وسياسات الترحيل .
• لكن الأمور سرعان ما تصاعدت إلى عنف، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، وعبوات صوتية، بينما ردّ المتظاهرون برشق الحجارة، وقطع الإطارات، ومحاولة إحراق سيارات، بما في ذلك سيارات Waymo الذاتية .
• تم إطلاق تحذير عاجل من منصّة “X”:
“عليكم مغادرة المنطقة فورًا… هذا تجمع غير قانوني” .
تدخل سابق لنحو 2,000 عنصر من الحرس الوطني
• صدر أمر رئاسي بنشر حوالي 2,000 جندي من الحرس الوطني دون موافقة حكومة كاليفورنيا .
• كما لوّح وزير الدفاع الأميركي بإمكانية إرسال قوات المارينز إذا تدهور الوضع أمنيًا .
صراع دستوري بين البيت الأبيض وحكومة كاليفورنيا
• الرئيس دونالد ترامب اتهم المتظاهرين بأنهم “عصابات معتدية” وهدّد باستخدام القوة، مبرّرًا ذلك بأن الأحداث تشكل تهديدًا للأمن القومي .
• في المقابل، اعتبر الحاكم غافين نيوسوم نشر الحرس الوطني “غير دستوري”، مبدياً نيّة تقديم دعوى قضائية، ورفض تدخلًا فدراليًا دون تنسيق .
• من جانبها، أكدت عمدة لوس أنجلوس كارين باس دعمها للحق في الاحتجاج السلمي، لكنها نددت بالعنف قائلاً: “نحتاج تحقيقًا وإبطال المخاطر قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية” .
الأرقام – اعتقالات وأثر ميداني
• أسفرت مداهمات 6–7 يونيو عن اعتقال نحو 44 مهاجرًا .
• وفي تلك الأثناء اعتُقل 10 متظاهرين ليلة السبت، وبلغ عدد الاعتقالات نحو 29 ليلة الأحد .
• تم تسجيل إصابات عديدة شملت متظاهرين وعناصر أمن وصحفيين، دون وقوع وفيات .
خلفية الحدث: مداهمات ICE وتعامل المدينة كـ “Sanctuary City”
• تصاعدت الاحتجاجات بشكل رئيس بعد مداهمات نفّذتها ICE في منطقة الأزياء ومتاجر هوم ديبوت بداية 6 يونيو، أسفرت عن اعتقالات واسعة .
• لوس أنجلوس تُعرف بأنها “مدينة ملاذ” للحماية القانونية من الترحيل، وقد أقرّت رسميًا هذه السياسة منذ نوفمبر 2024 .
خلاصة – عين على التصعيد القادم
يصعد التوتر في المدينة بوتيرة عالية:
1. اعتقالات المهاجرين أطلقت الشرارة.
2. تحوّل التظاهرات لعبوة عنف اشتبكت فيها السلطات بقسوة.
3. تدخل وحدات عسكرية بات محتملاً، مع تهديد بإرسال المارينز.
4. صراع فدرالي–ولائي حول دستوريتها وضروراتها.
5. آفاق مفتوحة للتصعيد إذا لم تُرحّل القوات الفدرالية أو تنسحب تدريجيًا.