عربي ودولي

إدانات عربية ودولية للهجوم الإسرائيلي على إيران: دعوات لضبط النفس وتحذيرات من التصعيد

أراي نيوز /متابعة

أثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في إيران موجة إدانات واسعة من عدد من الدول العربية والإسلامية، التي اعتبرته انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من انزلاق المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف.

السعودية تدعو إلى التهدئة

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها للهجوم، مؤكدة أنه يمثل “انتهاكًا لسيادة جمهورية إيران الإسلامية” ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. ودعت المملكة جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، محذرة من “عواقب استمرار الصراعات العسكرية على استقرار وأمن المنطقة”.

قطر وعمان: رفض للعدوان وتمسك بالقانون الدولي

من جانبها، أدانت قطر القصف الإسرائيلي، ووصفت الهجوم بأنه “خرق واضح للقانون الدولي”، داعية إلى التهدئة. كما عبّرت سلطنة عمان عن رفضها للهجوم، مشيرة إلى أنه “يهدد السلم الإقليمي ويقوض أي فرص للحوار”.

مصر والأردن تحذران من التصعيد

في القاهرة، أعربت وزارة الخارجية عن قلقها البالغ من التصعيد، واعتبرت الهجوم تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة. بدورها، أدانت الخارجية الأردنية القصف واعتبرته خرقًا للقانون الدولي، ودعت إلى تجنب الانزلاق نحو مواجهة إقليمية واسعة.

دعم سوري وإدانة عراقية

دمشق بدورها أكدت تضامنها الكامل مع طهران، ووصفت الهجوم بأنه “عمل عدواني”، بينما حذّر العراق من “النتائج الخطيرة لصمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة”.

الجزائر: على المجتمع الدولي التدخل

الجزائر دانت هي الأخرى الهجوم، مشددة على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة”، معربة عن تضامنها مع الشعب الإيراني في وجه ما وصفته بـ”العدوان السافر”.

دول إسلامية أخرى تنضم للإدانة

كما انضمت دول مثل باكستان، إندونيسيا، وماليزيا إلى قائمة الدول المنددة بالهجوم، مؤكدين أن مثل هذه الاعتداءات تُقوّض الأمن والاستقرار الدوليين، وتشكل تهديدًا للسلم العالمي.

مخاوف من تداعيات خطيرة

يأتي هذا الهجوم في وقت حساس تشهده المنطقة، وسط جهود دولية لخفض التوتر بين إيران ودول الغرب، لا سيما في الملف النووي. وقد أثار التصعيد الأخير قلقًا متزايدًا بشأن تأثيره على مستقبل هذه المساعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى