أراي نيوز /متابعة

بحيرة أورميا التي كانت تُعد أكبر بحيرة مالحة في إيران وإحدى كبرى البحيرات في العالم، أصبحت اليوم أثراً بعد عين.

فبعد أن كانت تستقطب آلاف السياح من مختلف الدول، وتُعرف بجمالها الطبيعي وخصائصها العلاجية، اختفت مياهها تماماً بسبب موجات الجفاف وتراجع الإطلاقات المائية.

هذا التحول المأساوي لم يحرم المنطقة من مصدر بيئي وسياحي مهم فقط، بل أثّر أيضاً على السكان المحليين الذين كانوا يعتمدون عليها في معيشتهم، وأصبح المشهد اليوم أرضاً يابسة تخلو من أي حياة.

بحيرة أورميا تحولت إلى جرس إنذار صارخ عن أزمة المياه المتفاقمة في المنطقة وخطورة تأثيرها على الإنسان والبيئة.