أراي نيوز/متابعة إعلامية

كشفت شبكة “CBS” الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب أرجأ تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، رغم موافقته المبدئية على الخطط العسكرية، وذلك في ظل اتصالات دبلوماسية مستمرة ومساعٍ للضغط على طهران.

ونقلت الشبكة عن مسؤول أمني رفيع وآخر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن ترامب وضع شرطاً أساسياً لوقف الهجوم، يتمثل بتخلي إيران الكامل عن برنامجها النووي.

وأكد التقرير أن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، واصل التواصل مع نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال الأيام الماضية، حتى في ذروة التوتر وطرح خيار الضربة العسكرية.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن ترامب أعطى الضوء الأخضر للقيادات العسكرية لوضع خطط الهجوم على طاولة التنفيذ، قبل أن يتراجع عنها في اللحظات الأخيرة.

وفي مقابلة مع موقع “أكسيوس”، اعتبر ترامب أن الضربات الواسعة التي شنتها إسرائيل ضد مواقع إيرانية قد تفتح نافذة جديدة للوصول إلى اتفاق نووي مع طهران، مشيراً إلى أن الضغط العسكري قد يدفع إيران للعودة إلى المفاوضات.

وقال ترامب: “لا أعتقد أن الضربة الإسرائيلية تعرقل المسار الدبلوماسي، بل ربما العكس. ربما الآن ستأخذ إيران المفاوضات على محمل الجد”.

في المقابل، نفت الخارجية الإيرانية وجود أي محادثات مع الولايات المتحدة، ووصفت التقارير عن التفاوض بأنها “عارية عن الصحة”. كما أكدت طهران رفضها لأي شروط مسبقة أو استسلام سياسي تحت التهديد العسكري.