أراي نيوز | بغداد

جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موقفه الرافض لإجراء الانتخابات في العراق ما لم يتم إنهاء ظاهرة السلاح المنفلت وحل الميليشيات، مؤكدًا أن إقامة الحق ودفع الباطل لا يمكن أن يتحققا إلا عبر خطوات إصلاحية واضحة.

وقال الصدر في بيان نشره عبر منصاته الرسمية، بخط أحمر وتوقيع حمل عبارة: “حسينيون ومقاطعون”، إن “لا عودة ولا انتخابات بظل السلاح المنفلت ووجود الميليشيات”، مشددًا على ضرورة تسليم السلاح إلى الدولة، وتقوية المؤسستين العسكرية والأمنية، وضمان استقلال القرار العراقي بعيدًا عن التبعية لأي جهة خارجية.

وأكد الصدر أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بمحاسبة الفاسدين، والسعي نحو بناء دولة قادرة على حماية مواطنيها وتحقيق العدالة، داعيًا جميع القوى الوطنية إلى اتخاذ موقف واضح تجاه هذه القضايا.

يُذكر أن التيار الصدري كان قد أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية السياسية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط العراقية، وسط دعوات لإصلاح شامل في بنية النظام السياسي.