
أراي نيوز /متابعة
تقرير استقصائي نشره موقع Iraq Business News كشف عن أزمة قد تتحول إلى كارثة اقتصادية للعراق. المنظمات الترفيهية والرياضية العالمية قدّرت خسائرها من القرصنة في العراق بمليار دولار سنوياً، نتيجة منصات بث غير قانونية تعمل برعاية ودعم شركات إنترنت محلية.
الوثائق المسربة اتهمت بشكل مباشر شركتي إيرثلنك ونورووز تليكوم/فاستلينك بتسهيل وصول المستخدمين إلى تطبيقات مقرصنة مثل Cinema Box وMyTV+ وShabakaty. هذه الاتهامات قد تقود إلى إجراءات قضائية دولية تشمل غرامات بمبالغ ضخمة، إغلاق للشركات، وحتى أحكام بالسجن بحق المتورطين.
الأخطر أن تحالفاً عالمياً يضم أسماء كبرى مثل Netflix وDisney وMBC وStarzPlay أطلق حملة بعنوان “عراق بلا قرصنة”، ووجه إنذاراً واضحاً للحكومة العراقية: إما إغلاق المنصات المقرصنة فوراً، أو مواجهة عقوبات دولية قد تعزل العراق عن الاستثمار العالمي، وتكرر سيناريو العقوبات على القطاع المصرفي لكن هذه المرة ضد قطاع الاتصالات.
التقرير يؤكد أن تجاهل هذا الملف سيجعل العراق أمام عواقب قاسية ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة وجادة.