
أراي نيوز/منى فوزي
تنتشر في فصل الشتاء نزلات البرد، ويتوقع الأغلب أنها تختفي أعراض النزلة بعد التعافي منها، لكن في أحيان كثيرة قد يستمر السعال فترة طويلة بعد التخلص من العدوى. فهل يجب أن نقلق في هذه الحالة؟
في تقرير نشره موقع “هيروين” الروسي، استعرضت الكاتبة أناستاسيا بليسكانيفا أبرز الأسباب التي قد تُسهم في استمرار السعال بعد التعافي من نزلة البرد، منها ما يرتبط بالجهاز التنفسي، ومنها ما يتعلق بالعادات اليومية غير الصحية.
تهيج الشعب الهوائية
تسبب العدوى الفيروسية استجابة التهابية، وهي إحدى الآليات التي يستخدمها الجسم لمكافحة المرض، مما يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.
قد يستمر تهيج الأغشية المخاطية لفترة طويلة بعد التعافي من البرد، نتيجة استمرار الاستجابة الالتهابية لفترة أطول.
نقص الراحة
قد تكون حاجة الجسم إلى مزيد من الراحة أحد أسباب استمرار السعال، حيث إن الجهاز المناعي يعمل بجهد كبير أثناء الإصابة بعدوى فيروسية، ولا يعتمد الشفاء على الأدوية فحسب، بل أيضا على نمط الحياة الصحي.
استعمال أدوية البرد دون وصفة طبية
بعض أدوية البرد التي تؤخذ دون وصفة طبية قد تسهم في إطالة فترة السعال.
أمراض مزمنة أخرى
قد يكون السعال علامة على مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل الحساسية التي تسبب تهيج الحلق وسيلان الأنف وتدميع العينين والعطس.
كما أن السعال المستمر لأكثر من 4 أسابيع قد يكون ناتجا عن مرض تفاعلي في الجهاز التنفسي، ويُظهر أعراضا مشابهة للربو مثل ضيق التنفس، وصوت صفير، والشعور بضيق في الصدر.
استشارة الطبيب ضرورية إذا استمر السعال لأكثر من أسبوعين بعد التعافي من البرد.
ضعف جهاز المناعة
ضعف جهاز المناعة يجعل الجسم أقل قدرة على مكافحة العدوى والفيروسات بفعالية، مما يؤدي إلى استمرار أعراض مثل السعال وسيلان الأنف لفترة أطول.
عدوى ثانوية
السعال المستمر بعد البرد قد يكون علامة على عدوى بكتيرية ثانوية، ومن الأعراض المصاحبة في هذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة، وألم في الصدر، أو إفراز البلغم، مما يستدعي زيارة الطبيب لتجنب أي مضاعفات.
التدخين
يسهم التدخين بشكل كبير في تفاقم أعراض البرد وتأخر التعافي، حيث تعاني الرئتان من العدوى، عدا عن الأضرار الناجمة عن التدخين، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تطور الالتهاب الرئوي.