أراي نيوز/متابعة

تصريحات لوزير الخارجية الأسبق وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، شنّ فيها هجومًا على القوى الشيعية في العراق، واصفًا دور الأكراد بأنه كان حاسمًا في تمكين الشيعة من الوصول إلى الحكم بعد عام 2003.

وخلال لقاء متلفز، كشف زيباري أن الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر رفض إشراك حزب الدعوة الإسلامية في الحكم، واصفًا الحزب بـ”الإرهابي”. لكنه أشار إلى أن الإصرار الكبير من جانب القادة الأكراد، مسعود بارزاني وجلال طالباني، كان السبب الرئيسي في مشاركة الحزب بالنظام السياسي الجديد.

وقال زيباري: “الأكراد حملوا الشيعة على أكتافهم، وصنعوا لهم مساحة في النظام السياسي رغم تحفظات الأمريكيين، واليوم، هذا النظام السياسي هو نظامنا”. وأضاف أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يعتزم الانسحاب من الحكومة في المرحلة الحالية.

وفي هجومه، اتهم زيباري الشيعة بمحاولة بناء لوبيات وعلاقات مع الإدارة الأمريكية، موضحًا أنهم سعوا جاهدين للوصول إلى فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكنهم لم يحققوا نجاحًا يُذكر في ذلك.

وختم زيباري حديثه قائلاً: “رغم ما قدمه الأكراد من دعم للشيعة، إلا أنهم (الشيعة) يستغلون الوضع لصالحهم دون الاعتراف بدور الأكراد في تأسيس النظام السياسي الحالي”.