سياسي

مصطفى الكاظمي يعود إلى بغداد بعد غياب لثلاث سنوات سط تحديات أمنية وسياسية واقتصادية.

أراي نيوز/متابعة

بغداد – في تطور لافت، عاد رئيس الوزراء العراقي الأسبق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد على متن طائرة خاصة، وذلك بعد فترة من الإبعاد القسري نتيجة تهديدات أمنية تعرض لها عقب انتهاء ولايته، بلغت ذروتها بمحاولة اغتياله عبر استهداف منزله.

وتأتي عودة الكاظمي في ظل أوضاع سياسية واقتصادية حساسة، حيث كشفت مصادر سياسية مطلعة أن عودته جاءت بدعوة من قيادات سياسية عراقية ترى فيه شخصية قادرة على لعب دور محوري في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تهدد استقرار العملية السياسية في البلاد.

وأشار مصدر سياسي في بغداد إلى أن الكاظمي قرر العودة رغم استمرار التهديدات الأمنية، والتي قال إنها صادرة عن جماعات مسلحة تتخفى بغطاء الدولة. وأضاف أن رئيس الوزراء الأسبق يهدف إلى المساهمة في ترميم العلاقات الخارجية للعراق، إلى جانب العمل على منع انهيار القطاع الاقتصادي، وهو الملف الذي حقق فيه نجاحات ملحوظة خلال فترة رئاسته للحكومة.

ويعتقد مراقبون أن القوى السياسية التي دفعت باتجاه عودته تسعى لإيجاد حلول عاجلة للأزمات الراهنة، في ظل الحاجة إلى إدارة اقتصادية أكثر كفاءة.

ومع ذلك، تظل المخاطر الأمنية التي تحيط بالكاظمي قائمة، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرته على التحرك بحرية والمساهمة الفعلية في معالجة الأزمات، خاصة في ظل استمرار نفوذ الجماعات المسلحة التي تضعه في دائرة الاستهداف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى