أراي نيوز /الطارمية

تصاعد الغضب الشعبي والسياسي في قضاء الطارمية بعد تصريحات والد الشهيد صفاء المشهداني، الذي قال: “عايفين التحقيق بقضية ابني وملتهين بالانتخابات، بعد ما أناشد أحد أني”.

فيما أكد شقيقه أنهم “لا يقبلون بالتسويف والمماطلة، ويطالبون بكشف الحقائق بأسرع وقت ممكن”.

وشهدت الطارمية وقفة احتجاجية واسعة شارك فيها وجهاء وأهالي القضاء وعدد من الشخصيات السياسية، حملت رسائل غاضبة تطالب الحكومة بالكشف عن الجهة التي تقف وراء اغتيال عضو مجلس محافظة بغداد الشهيد صفاء المشهداني، الذي كان مرشحاً لمجلس النواب واستُشهد إثر انفجار عبوة لاصقة بسيارته داخل القضاء.

جهات رسمية أكدت أن الجهات المختصة ألقت القبض على أربعة متهمين في القضية، وجميعهم من المنتسبين في الحشد، في حين تتباين الروايات بين من يعتبر الحادثة جريمة سياسية إرهابية، وبين من يحاول وصفها بأنها قضية جنائية.

وقال أوراس المشهداني في تصريحه إن “قاتل صفاء جزء من الحكومة”، والكاع الي انقتل بيها صفاء ما ينطوها اهل الطارمية

من جانبها، أكدت عضو مجلس محافظة بغداد نورا الجحيشي أن “قضية صفاء المشهداني لا يمكن أن تُدفن أو تُسيّس، وسنواصل الضغط حتى تظهر الحقيقة كاملة أمام الشعب، لأن دماء صفاء أمانة في أعناق الجميع” مطالبةً رئيس الوزراء بكشف الحقيقة أمام الرأي العام ومحاسبة المتورطين مهما كانت مناصبهم.

أما محمد المشهداني فقال إن “قضية الشهيد صفاء الحجازي قضية وطن، والعمل كان إرهابياً منظمًا يستهدف الرموز الوطنية في بغداد والطارمية”، مشيراً إلى أن الصمت الرسمي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الجهات المتورطة في الحادث.

#أراي_نيوز #بغداد #الطارمية #على_مدار_الساعة