أراي نيوز/متابعة إعلامية

أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال كلمته في قمة بغداد الرابعة والثلاثين، بجهود العراق في تنظيم القمة، معبرًا عن شكره لاحتضان هذا اللقاء العربي في ظرف دقيق تمر به المنطقة.

وأكد بوريطة أن “المنطقة تعيش وضعاً مقلقاً”، في إشارة إلى تصاعد الأزمات، وفي مقدمتها الحرب على قطاع غزة، داعياً إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة والضفة الغربية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع”.

وشدد الوزير المغربي على ضرورة “وضع خارطة طريق متكاملة لإعادة إعمار غزة، تضمن بقاء سكانها على أرضهم، وتدعم السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني”.

وفي الشأن الاقتصادي، أشار بوريطة إلى أن “الواقع يعكس ضعفاً في التبادل التجاري بين دول منطقتنا”، مؤكدًا أن “نجاح العمل العربي المشترك مرهون بالتوافق والانسجام، وتعزيز الروابط الاقتصادية بين الدول العربية”.

كما أعرب عن دعم بلاده لسوريا في مساعيها لتحقيق تطلعات شعبها، والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها، في إطار موقف مغربي ثابت تجاه القضايا العربية.

وتعكس مداخلة بوريطة في القمة حرص المغرب على دعم القضايا الإقليمية الكبرى، وفي مقدمتها فلسطين، إلى جانب الدفع نحو شراكة عربية متماسكة لمواجهة التحديات المشتركة.