أراي نيوز /متابعة

كشف مصدر من داخل مجلس النواب عن تفاصيل ما جرى خلال جلسة اليوم، والتي انتهت بحالة من الفوضى ورفع الجلسة بشكل مفاجئ.

وبحسب المصدر، فقد بدأت الجلسة بشكل طبيعي، حيث دخل النواب إلى القاعة استعداداً للتصويت على عدد من القرارات المدرجة ضمن جدول الأعمال. لكن رئيس البرلمان محمود المشهداني غادر القاعة قبل بدء الجلسة، دون أن يوضح الأسباب.

ورغم مغادرته، استمر توافد النواب حتى اكتمل النصاب القانوني بوجود 169 نائباً، ما دفع النائب الأول لرئيس المجلس إلى المضي بعقد الجلسة وفق النظام الداخلي، وتم التصويت على عدد من المناصب، من بينها أعضاء مجلس الخدمة الاتحادي ورئيس مجلس الدولة.

هذا التحرك أثار احتجاج بعض نواب المكون السني الذين انسحبوا من الجلسة، وعادوا بعد إحضار رئيس البرلمان إلى القاعة. وعند عودته، تفوّه المشهداني بألفاظ طائفية ضد المكون الشيعي، موجهاً لهم اتهامات مختلفة، الأمر الذي أشعل التوتر داخل القاعة.

وتطورت الأمور إلى اشتباك بالأيدي، حيث قام النائب رعد الدهلكي بالاعتداء على النائب علاء الحيدري، الذي حاول حماية النائب الأول من المشادة.

وبعد هذا التصعيد، قرر رئيس البرلمان رفع الجلسة. وفي وقت لاحق، أصدرت الدائرة الإعلامية للمجلس بياناً بررت فيه إلغاء الجلسة بـ”عدم اكتمال النصاب”، وهو ما اعتبره البعض محاولة لإلغاء القرارات التي تم التصويت عليها خلال الفوضى.