أراي نيوز /متابعة

ألقى بلال المالكي، الأمين العام لحركة الرواد الوطني، خطاباً حاد اللهجة خلال مؤتمر إعلان الحركة، شدّد فيه على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة والعمل على دمج الحشد الشعبي بالقوات الأمنية لحمايته من الاستهداف الخارجي ومنع استغلاله سياسياً أو اقتصادياً. كما ركّز المالكي على مكافحة الفساد وملاحقة سارقي المال العام، وإصلاح منظومات الخدمات الأساسية لتحقيق استقرار وتنمية حقيقية تصب في مصلحة العراق أولاً.

أهم ما طرح في البيان السياسي لبلال المالكي، الأمين العام لحركة الرواد الوطني في مؤتمر إعلان الحركة: ونعلنها امامكم دوما صادقين وصريحين كمشروع حركة الرواد الوطني
اننا ندافع عن اي مشاريع تساهم في التنميه والاعمار حتى يزدهر بلدنا ويستقل ونطالب بحصر السلاح بيد الدولة والقضاء على السلاح المنفلت والجماعات الخارجة عن القانون

كما نطالب بدمج الحشد الشعبي مع القوات الامنية للحفاظ عليه من الاستهداف الامريكي والاسرائيلي وعدم استغلاله سياسيا او اقتصاديا او انتخابيا وملاحقة سراق المال العام ومحاسبتهم واحالتهم الى القضاء العادل وعدم السماح لهم في اي مشاركه نيابيه او سياسيه او تنفيذيه واصلاح المنظومات التي تمس احتياج الناس وهمومهم في قطاع التربيه والتعليم والصحة والطاقة والخدمات العامه وان يكون شعارنا العراق اولاً قولا وفعلا
بدلا من الارتماء في الاحظان الاجنبية والدفاع عن مصالح الغير على حساب مصلحة العراق وان تكون بغداد، بغداد السلام حاضرة الدنيا وتاريخهَ منزوعه من اصحاب السلاح المنفرد والمشاريع الغامضه ومكاتب الاقتصادات ومن اصحاب الاجندات الخارجيه والتبعية نحن نؤمن بدولة مدنية تحترم التنوع الثقافي والديني والحريات العامة وبالختام اوجه التحية الى جميع ابناءنا، ابناء الوطن الذين امنوا ان التغير ممكن وان المستقبل نصنعه بيدينا لا يمنح لنا من الغير نجدد العهد امامكم ان تبقى حركة الرواد صوتا للضمير الوطن وحارسا أمينا على قيام الديمقراطية والحريحة والمواطنة..