أراي نيوز /متابعة

تصاعد التوتر بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان، الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة عائلة بارزاني، إثر أحداث لاله‌زار وما رافقها من اضطرابات واحتجاجات.

وفي بيان رسمي، رد مكتب الإعلام والتوعية في الاتحاد الوطني على ما وصفه بـ”حملة مليئة بالافتراءات والتحريض” يشنها الإعلام الرسمي والمرتبط بالحزب الديمقراطي ضد السليمانية وقيادات الاتحاد منذ ثلاثة أيام.

وجاء في البيان أن الهدف من هذه الحملة هو التغطية على فشل قوات الحزب الديمقراطي في التعامل مع الأحداث الأخيرة، مؤكداً أن محاولات طمس الحقيقة لن تنجح. وأضاف الاتحاد الوطني:

حتى ثلاثة آلاف يوم وليلة من الحملات الإعلامية لن تمحو من ذاكرة خورشيد هركي وشعب كردستان فضيحة هزيمتكم وحرق آلياتكم وتراجع قواتكم أمام احتجاجات تلك المنطقة .

كما شدد البيان على أن شعب كردستان يدرك تماماً ما جرى على الأرض، وأن الخطاب الإعلامي للحزب الديمقراطي “لا يغيّر من الواقع ولا من النتائج التي حصلت”.