سياسي

اتهامات بالفساد وخداع الجمهور.. جدل واسع بين أحمد البشير وخصومه وفائق الشيخ علي يدخل على الخط

 

أراي نيوز/متابعة

أثار الإعلامي أحمد البشير موجة جدل واسعة عقب لقائه مع الإعلامي حسام الحاج حين فند بأن التغيير في العراق قادم هذا التصريح تحوّل إلى مادة خلافية بين مؤيدين ورافضين حيث استغله خصومه من الموالين للنظام السياسي الحالي لتوجيه اتهامات له بالفساد والتقارب مع السلطة فيما ردّ البشير بأسلوبه الساخر المعروف لتتوسع دائرة الاشتباك وتشمل إعلاميين وناشطين وسياسيين بارزين.

بعد حديث أحمد البشير في برنامج حسام الحاج بعنوان “حوار إعلامي” عن النظام السياسي وطريقة التغيير وتصريحه مفند ما يدار بأن التغيير قادم برزت ردود متباينة إذ اعتبره البعض موقفاً واقعياً فيما استغله آخرون لتشويه صورته أمام جمهوره وشباب تشرين الذين قادوا الاحتجاجات الشعبية.

عدد من الإعلاميين والناشطين كتبوا على منصات التواصل أن البشير كان يمثل واجهة للمعارضة، لكن مواقفه الأخيرة كشفت “انقلاباً” على خطابه السابق، معتبرين أن بعض الشخصيات السياسية والإعلامية تسلقت على اسمه وبرنامجه ثم تحولت لاحقاً للتعامل مع قوى وصفوها بـ”الفاسدة”.

ومنهم الاعلامي مازن الزيدي في منصة X : كان البشير يمثّل محرّكا ورافعة لمن يسمون انفسهم بالمعارضة.

‏لذلك رأينا فايق دعبول كيف كان “يتلوگ” للبشير حتى تمت استضافته في البرنامج ليكتسب مكانته لدى شباب تشرين.
‏كذلك الناشطون الاخرون طالما وجدناهم يتقربون ويتزلفون للبشير من اجل كسب جمهوره الذي يتعامل بعيون مغمّضة.
‏اليوم انقلب كل هؤلاء ضد البشير.

‏او يمكن القول: انقلب البشير على من اعطاهم “صك” امام جمهوره.

‏اكتشف لعبة الذين تسلقوا على اسمه وباتوا جزءا من مشهد سياسي يتعاملون فيه مع “القوى الفاسدة” ويتمتعون بامتيازاتها وبنفس الوقت يريدون الضحك على جمهور الشباب العاطفي واستغلال ثقتهم بالبشير.

‏اعتقد اننا امام مشهد جديد من الانكشاف والافتضاح والتعرّي لمن يسمّي نفسه بالمعارضة وتسلّق سابقا على اسم وبرنامج البشير، واستغلّ العقل الطفولي لجيل تشرين.

‏ادعو البشير لان يكون اكثر جرأة في وضع حدّ يميزه عن المستلقين وتجار السياسة ومن خدع واستغفل جمهوره طيلة الفترة الماضية، من خلال اعتماد هذا الخط الفكري الصادم في الموسم القادم لبرنامجه.


في المقابل، ردّ عليه الإعلامي أحمد البشير بسخرية لاذعة على منتقديه قائلاً:

حاضر أستاذ، وورا ما أسمع أوامر جنابك الزبوگي شعاجبك أطُبخ لك عالغدة؟… شنو رأيك أغسل لك السيارة وأحضرها خاف عندك طلعة ويا الأخوة الزبابيگ والكتائب والعصائب؟
صوت شحاطة أصغر شاب عبر عن رأيه ضدكم يسوى آراءك شلع (قديمها وجديدها)… جاي ينطيني أوامر أبو الفسو!

ثم أضاف البشير في رد آخر:

ولدنا يمونون علينا.. عركتنا ويا ذولاك السرسرية!

التفاعل اتسع أكثر مع دخول السياسي المثير للجدل فائق الشيخ علي على الخط، حيث كتب:

يا بويه! شنو هذا الرد؟ #للبنكة
خطية هذا (القندرة) الزيدي، إلّي مسوّي نفسه لوتي ودالغچي… صار (نعال)!
وانتهت #أمة_هتك_الأعراض.. والشباب #ستنتصر_ثورة_تشرين.

كما نشر الناشط عمر الجمال مقطع فيديو اتهم فيه البشير بالفساد، قائلاً إن “فساده لا يختلف عن مصطفى سند”، ووصفه بأنه يستمر لمحاربة الأكثر فساداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى