أراي نيوز /متابعة

أشعل قرار وزير التربية بتكليف أيمن عباس أسود مديرًا عامًا لتربية الأنبار وكالةً موجة غضب عارمة بين نواب ومواطني المحافظة، الذين وصفوا القرار بأنه استغلال سياسي مكشوف للمناصب التربوية قبل الانتخابات، ومحاولة لفرض نفوذ انتخابي عبر وزارة التربية.

وجاء القرار بأمر ديواني من رئاسة الوزراء، حيث تسلّم عباس مهامه رسميًا اليوم الخميس من سلفه الدكتور نافع حسين علي الدليمي، الذي نُقل لإدارة المديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي.

النائب يحيى المحمدي اعتبر أن هذا القرار يمثل “تدميرًا ممنهجًا للمؤسسات التربوية واستغلالًا سياسيًا لأغراض انتخابية”، مؤكّدًا أنه سيتخذ موقفًا قانونيًا وشعبيًا لإيقاف ما وصفه بـ“الانتهاكات الصارخة” التي تضرب التعليم في البلاد.

أما النائب أزهار السدران فقالت إن “المتاجرة بمستقبل أطفال العراق عبر توزيع المناصب وفق المحاصصة السياسية أمر مرفوض تمامًا”، داعيةً إلى “إخراج وزارة التربية من الحسابات الانتخابية والحزبية”.

ويرى مراقبون أن وزارة التربية تحوّلت في عهد الوزير الحالي إلى ساحة للتدويرات الانتخابية، بدلًا من أن تكون مؤسسة مهنية تُدار بالكفاءة والخبرة، مؤكدين أن هذه القرارات تضعف ثقة الشارع بالوزارة وتكرّس الانقسام داخل مؤسسات الدولة.