اشتباكات عنيفة في الساحل السوري.. مئات القتلى وعمليات تمشيط مستمرة

أراي نيوز _ متابعة
اتهمت الاستخبارات السورية قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع النظام السابق بالوقوف خلف الهجمات في الساحل.
تشهد منطقة الساحل غرب سوريا هدوءاً حذراً اليوم السبت بعد يومين من الاشتباكات الدامية بين القوى الأمنية وعناصر مسلحين وصفتهم دمشق بـ”فلول نظام الأسد”.
وفي التطورات الميدانية، أفادت وكالة “سانا” الرسمية نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع، إن القوات الحكومية “تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية وإعادة الاستقرار للمنطقة”.
كما نقلت الوكالة عن مصدر أمني في اللاذقية، إن القوات الحكومية تتصدى لهجوم مسلح يستهدف المشفى الوطني في المدينة.
ووفق حصيلة “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بلغ إجمال عدد القتلى الذين سقطوا من جهة الطرفين 213 حتى الآن، 93 من عسكريي وزارتي الداخلية والدفاع و120 مسلحاً، والعدد مرجح للارتفاع.
كما أحصى المرصد مقتل 311 مدنياً علوياً منذ أول من أمس الخميس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، لترتفع حصلية القتلى بين مدنيين وأمنيين ومسلحين إلى 524.
وقال “المرصد السوري” إن القوى الأمنية تواصل ملاحقة المسلحين وتمشيط الأماكن التي كانوا يتحصنون فيها، مضيفاً أن محافظتي اللاذقية وطرطوس تشهدان “حرب شوارع”، إذ شهدت مدينة اللاذقية هجمات عند مشفى ابن سينا والمشفى الوطني مما أسفر عن وقوع قتلى من الطرفين.
وفرضت القوى الأمنية طوقاً أمنياً حول مدينة جبلة حيث باشرت عمليات تمشيط ضد المسلحين الذين فرت غالبيتهم من المدينة، وفق “المرصد السوري”.