موت سريري خلف القضبان: حسين عبد الله ضحية تعذيب جديدة وسط صمت حكومي مريب

أراي نيوز/متابعة
تتداول وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع حادثة وفاة الشاب حسين عبد الله حسن، أحد أبناء قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين، بعد تعرضه لتعذيب مروع داخل سجن الحلة. الحادثة، التي هزّت الرأي العام وأعادت تسليط الضوء على ملف الانتهاكات داخل السجون العراقية، تأتي وسط صمت رسمي مستمر، وغياب أي إجراء واضح من الجهات المختصة
وذكرت منصة “السابعة”، وتابعتها “أراي نيوز”، أن شابًا من أهالي الشرقاط يُدعى حسين عبد الله حسن، من محافظة صلاح الدين، تعرّض لتعذيب شديد من قِبل أحد السجّانين. حيث تم رفسه وضربه على كليتيه مرارًا وهو مكبّل اليدين، وذلك بشهادة والده. وقد نُقل إلى المستشفى متأخرًا، ليفارق الحياة سريريًا.
وليس حسين هو الأول ولن يكون الأخير، فقد سبقه المهندس بشير خالد، الذي تعرّض للتعذيب داخل السجن وأمام الإدارة، وكذلك ياسر الفراجي، الذي قُتل بدمٍ بارد قبل أسبوع واحد فقط من موعد الإفراج عنه، مما يترك علامات استفهام كثيرة حول ما يجري داخل السجون.