أراي نيوز/متابعة إعلامية

شهدت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام الأخيرة تغيرات متسارعة في مواقفه تجاه إيران، تزامنًا مع التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة، وما أعقبه من إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار.

ففي الليلة الماضية، قال ترامب إن “النظام الإيراني يجب أن يتغير”، في موقف حاد تجاه طهران.

أما في تصريحاته الليلة، فقد وجّه ترامب الشكر لإيران، دون توضيح أسباب هذا التحول المفاجئ.

وبالعودة إلى خمس ليالٍ ماضية، صرح ترامب بأنه “لا ينوي الدخول في أي صراعات مع إيران خلال الأسبوعين المقبلين”، في إشارة إلى رغبته في تجنب التصعيد العسكري.

وفي تصريح أدلى به قبل ليلتين، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة “دمرت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان”، وهي مواقع نووية وعسكرية إيرانية حساسة.

بينما قال في تصريحات أدلى بها الليلة وأمس: “سنصنع السلام مع إيران وسأقنع إسرائيل بالسلام”، مؤكدًا: “نحن لا ننوي الدخول في معركة برية أو حرب استنزاف مع إيران”.

وتأتي هذه التصريحات المتضاربة في ظل تطورات ميدانية متسارعة، شملت قصفًا إسرائيليًا لمواقع داخل إيران، وإعلان وقف لإطلاق النار بين الجانبين بوساطة أميركية.