Sorry, you have been blocked

You are unable to access thailand-u31.com

Why have I been blocked?

This website is using a security service to protect itself from online attacks. The action you just performed triggered the security solution. There are several actions that could trigger this block including submitting a certain word or phrase, a SQL command or malformed data.

What can I do to resolve this?

You can email the site owner to let them know you were blocked. Please include what you were doing when this page came up and the Cloudflare Ray ID found at the bottom of this page.

كرد وعرب.. أسئلة الثقافة واللغة بين كاكا هيوا والطائي والعاملي وهفال زاخويي في بوينت العراق 6 – أراي نيوز
تقارير

كرد وعرب.. أسئلة الثقافة واللغة بين كاكا هيوا والطائي والعاملي وهفال زاخويي في بوينت العراق 6

أراي نيوز/ اربيل

 

شهد اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر بوينت العراق 6 جلسة نقاشية بعنوان “كرد وعرب: ماذا نقول للأجيال القادمة عن إرثنا الثقافي؟”، تناولت طبيعة العلاقة بين الكرد والعرب، وما رافقها من تحولات اجتماعية وثقافية وسياسية على مدى العقود الماضية.

الجلسة التي أدارها الكاتب والروائي أحمد السعداوي، اتسمت بغنى المداخلات وتنوع الآراء، حيث أكد السعداوي أن العلاقة بين الكرد والعرب وثيقة، وتطورت إلى علاقات اجتماعية واقتصادية انعكست حتى في النتاج الأدبي، مشيراً إلى أنه عاش تجارب شخصية مع أصدقاء اكتشف لاحقاً أنهم أكراد، وأن التعايش ظهر في رواياته.

من جانبه، تحدث الكاتب والصحفي سرمد الطائي عن تميّز الأكراد بمعرفتهم باللغة العربية وتاريخ العراق، لافتاً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت انفتاحاً غير مسبوق بين العرب والكرد، تمثل بانتشار الزي الكردي في المحافل الرياضية وازدياد التفاعل الثقافي، مع ملاحظة أن الجيل الجديد قد يتجه إلى التواصل بلغات أخرى مثل الإنكليزية.

أما هيوا عثمان، مدير شبكة 964، فقد عبر عن فخره بصداقاته مع العرب العراقيين، مبيناً أن المبادرات الاجتماعية الرامية للتقريب بين الطرفين لاقت صدى واسعاً. لكنه أشار إلى أن الكردي “ليست لديه مشكلة مع العراقيين لكنه يتوجس من كلمة العراق”.

وفي مداخلة أخرى، انتقدت د. غادة العاملي، مديرة مؤسسة المدى، ضعف تسويق الثقافة الكردية للعرب، محمّلة وزارة الثقافة في الإقليم جزءاً من المسؤولية، مؤكدة أن الجيل الجديد تجاوز الكثير من الحواجز السابقة وينظر إلى العلاقة بشكل مختلف.

الكاتب والباحث هفال زاخويي بدوره تحدث عن ضعف الترجمة من الكردية إلى العربية وعدم رواجها، مشيراً إلى أن الحوارات بين العرب والكرد اقتصرت غالباً على النخب، بينما لعبت السياحة والرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي دوراً أكبر في كسر الحواجز، في حين خلقت السياسات قطيعة بين الطرفين.

وشارك في الجلسة أيضاً الأكاديمي والوزير السابق د. محمد إحسان، الذي ركز على الإرث الثقافي المشترك وما يواجهه من تحديات مرتبطة بالهوية واللغة والمستقبل.

الجلسة تميزت بكثرة الأسئلة والمداخلات، وعكست قلقاً مشتركاً إزاء ما يمكن أن يُورَّث للأجيال القادمة من ثقافة وعلاقات، في ظل الدعوات إلى تعزيز التفاهم الاجتماعي والثقافي بين العرب والكرد، بعيداً عن تأثيرات السياسة والانقسامات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى