سياسيعاجلعربي ودولي

رغم الاعتراضات… السوداني يؤكد: “الشرع سيحضر قمة بغداد والعراق ليس مجرد مستضيف بل صاحب مبادرة”

 

أراي نيوز/وكالات

رغم الجدل الواسع والمعارضة الشديدة من قبل عدد من السياسيين العراقيين، خاصة من بعض النواب والمحللين ضمن المكون الشيعي، أصرّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على موقفه بشأن دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد، مؤكداً أن العراق لن يكون مجرد بلد مستضيف، بل سيكون صاحب مبادرة حقيقية لحل أزمات المنطقة.

وكان عدد من النواب قد رفعوا شكاوى رسمية ضد دعوة الرئيس السوري، معتبرين أن مشاركته “غير مناسبة” في ظل الوضع السياسي القائم في سوريا، فيما أبدى محللون آخرون تحفظهم على توقيت ومغزى الدعوة، إلا أن السوداني ردّ بحزم عبر تصريح تابعته “أراي نيوز” خلال حوار له مع الإعلامي الأميركي تيم كونستانتين، قائلاً:صرّح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في حوار مع الإعلامي الأميركي تيم كونستانتين، تابعته “أراي نيوز”، قائلاً:“استضافة القمة العربية في بغداد ليست مجرد استضافة بل تأكيد على دور العراق كمبادر لحل أزمات المنطقة. دعوة الرئيس السوري جاءت ضمن بروتوكول الجامعة العربية، ووجوده مهم لعرض رؤيته بشأن مستقبل سوريا التي نعدّها قضية محورية في أمن المنطقة ونحرص على أمن واستقرار سوريا لأنه جزء من أمننا القومي، وندعم عملية سياسية شاملة تضمن الحقوق وتنبذ الإرهاب.

نمتلك علاقات متوازنة مع إيران وأميركا، وندعم الحوار بينهما لتقليل التوتر الذي أثر على العراق، ونسعى لعلاقات ثنائية مع التحالف الدولي في ظل استقرار بلادنا والقضية الفلسطينية هي جذر أزمات الشرق الأوسط، ويجب حلها جذرياً وفق قرارات الشرعية الدولية.

العراق يعيش أفضل أوضاعه منذ تأسيس الدولة، من حيث الأمن والاستقرار والديمقراطية والبلاد ليست كما تُصوّر فهناك استثمارات وسياحة وحياة طبيعية، وآخر الاستثمارات اتفاق مع بريتيش بتروليوم ،عائلتي فقدت 6 أفراد في عهد النظام السابق، والعراق مرّ بعقود مؤلمة، ونعمل اليوم لتعويض الشعب.

التحدي الأكبر هو استعادة ثقة المواطن، ونعمل على إصلاحات في الفقر والبطالة والخدمات والاقتصاد و باشرنا بإجراءات فعلية لمكافحة الفساد واستعدنا نصف مليار دولار، واتجهنا للأتمتة لقطع الطريق أمام الفاسدين.

نعمل على مشروع طريق التنمية لربط آسيا بأوروبا وخلق شراكات اقتصادية مستقرة ،علاقتنا مع أميركا لا تقتصر على الأمن، بل تشمل الاقتصاد، ولدينا تعاقدات ضخمة مع شركات أميركية، ونشجعها على فتح وكالات مباشرة داخل العراق.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى