Sorry, you have been blocked

You are unable to access thailand-u31.com

Why have I been blocked?

This website is using a security service to protect itself from online attacks. The action you just performed triggered the security solution. There are several actions that could trigger this block including submitting a certain word or phrase, a SQL command or malformed data.

What can I do to resolve this?

You can email the site owner to let them know you were blocked. Please include what you were doing when this page came up and the Cloudflare Ray ID found at the bottom of this page.

الفايز: الصورة تتكلم: حرية الصحافة في العراق “الإعلام.. مهنة المتاعب”. – أراي نيوز
مقالات

الفايز: الصورة تتكلم: حرية الصحافة في العراق “الإعلام.. مهنة المتاعب”.

حسين الفايز

في يوم حرية الصحافة العالمي تقف هذه الصورة شاهدة على واقع الصحفيين في العراق “كاميرا مرفوعة في يدٍ مكبلة “تختصر ما يعانيه آلاف الصحفيين يومياً وهم يحاولون أداء واجبهم المهني وسط بيئة مليئة بالقيود والتهديدات.

“الإعلام مهنة المتاعب” ليست مجرد عبارة بل واقع نعيشه كل يوم نحن الصحفيون نتعرض للمضايقات والتهديدات والدعاوى القضائية في كل مرة نقترب من الحقيقة خاصة عندما يتعلق الأمر بكشف فساد أو مساءلة فاسدين وخونة للوطن ومع كل ذلك ما زلنا مستمرين في أداء رسالتنا لأننا نؤمن بأن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع.

رغم وعود النظام الجديد بالحرية والديمقراطية لم نجد سوى شعارات تتكرر مع كل حكومة دون تطبيق حقيقي يحمي الصحفي أو يضمن له أبسط حقوقه كحق الحصول على المعلومة أو العمل بحرية دون خوف لا قانون يُطبق ولا حماية تُوفر بل إن مجرد أداء الواجب قد يُعد جريمة إذا مسّ رموز النظام أو كشف خللاً في مؤسساته.

وحتى خريجو كليات الإعلام يقفون في طابور البطالة بلا فرص وكأن شهاداتهم بلا قيمة في بلدٍ يقول إنه يحترم الصحافة لم نرَ من ذلك سوى شعارات فارغة.

وبحسب التصنيف العالمي لمراسلون بلا حدود لعام 2025 جاء العراق في المرتبة 155 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة وهو دليل صارخ على التراجع الخطير في مستوى الحريات الإعلامية.

في مناسبة حرية الصحافة نرفع صوتنا من جديد: “نريد قانوناً يحمي الصحفي ومناخاً يحترم حرية التعبير لا مجرد كلمات تُقال في المناسبات”.

صحفي ومدير وكالة أراي نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى