قال مسؤول تركي لرويترز، اليوم الاثنين، إن عدم استغلال خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا أمر “مؤسف”، مشيراً إلى أن أنقرة تتطلع إلى “مرحلة جديدة وحيوية” في هذا الملف، بما يعود بالنفع على الطرفين والمنطقة.

وجاء هذا التصريح بالتزامن مع صدور قرار رئاسي تركي نُشر في الجريدة الرسمية، أعلن فيه الرئيس رجب طيب أردوغان أن اتفاقية خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق، وجميع البروتوكولات والمذكرات الملحقة بها، ستنتهي رسمياً في 27 تموز 2026.

الاتفاقية أُبرمت عام 1973 ودخلت حيّز التنفيذ عام 1975، وشكلت لسنوات طويلة أحد المسارات الرئيسية لتصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي. وقد جُددت عدة مرات، آخرها عام 2010 حين تم تمديدها لـ15 سنة.

وأكد المسؤول التركي أن خط الأنابيب يتمتع بمواصفات تجعله “فعّالاً واستراتيجياً للغاية”، لافتاً إلى أن بلاده استثمرت بشكل كبير في صيانته. كما شدد على أهمية الخط بالنسبة لمشاريع إقليمية كبرى، أبرزها مشروع طريق التنمية الذي يربط العراق بتركيا كممر تجاري ولوجستي.

وختم بالقول: عودة مرحلة جديدة وحيوية لخط أنابيب العراق وتركيا ستعود بالنفع على كلا البلدين والمنطقة بأكملها