Sorry, you have been blocked

You are unable to access thailand-u31.com

Why have I been blocked?

This website is using a security service to protect itself from online attacks. The action you just performed triggered the security solution. There are several actions that could trigger this block including submitting a certain word or phrase, a SQL command or malformed data.

What can I do to resolve this?

You can email the site owner to let them know you were blocked. Please include what you were doing when this page came up and the Cloudflare Ray ID found at the bottom of this page.

البرلمان بين الصراع والصراخ، والشعب في غرفة الإنعاش – أراي نيوز
مقالات

البرلمان بين الصراع والصراخ، والشعب في غرفة الإنعاش

أراي نيوز/متابعة

 

مظفر عبد المجيد المحمداوي

رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين

في مشهد سياسي متكرر ومؤسف، يتحول مجلس النواب العراقي من مؤسسة يُفترض بها تمثيل صوت الشعب، إلى ساحة صراع وصراخ وتمثيل دور المظلوم… بينما الشعب يحتضر بصمت.

الموازنة، التي يفترض أن تكون خارطة الطريق لبناء الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية، ترقد في أدراج الإنعاش، لا نرى لها نورًا ولا عنوانًا ولا حتى اسمًا واضحًا. ملفات الفقر، البطالة، الخدمات، الانهيار الاقتصادي، كلها بانتظار “قرار”، لكن القرار لا يأتي، لأن الانشغال في مكان آخر تمامًا.

وفي خضم هذه الفوضى، تطفو على السطح قضية خور عبد الله… قضية لا تحتمل التأخير أو التسويف، إذ تمس السيادة الوطنية بشكل مباشر. لكنّ الصمت المريب والضجيج المفتعل في قضايا ثانوية، يطرح علامات استفهام كبيرة:

هل الغاية من افتعال هذه المهازل داخل البرلمان هو صرف أنظار الناس عن حقوقهم الدستورية؟

فمن يدخل قبة البرلمان اليوم، يبدو أن هدفه لم يعد تمثيل الناس، بل تشويش وعيهم، وتضليل مطالبتهم بحقوقهم. وكأن الصراع ليس على تشريع أو رقابة، بل على من يُجيد التمثيل أكثر، ومن يصنع “بطولة وهمية” على حساب جراح الناس.

عن أي تمثيل يتحدثون؟

وهم لا يتخذون موقفًا واضحًا من أرض العراق، ولا من سمائه، ولا من مياهه.

في كل مرة، من يدفع أكثر، يأخذ أكثر… أما المواطن، فلا نصيب له إلا في فواتير الفشل المتكررة.

ويبقى السؤال:

إلى متى نظل نحن الشعب ندفع ثمن صمتهم، وتنازلاتهم، وصراعاتهم؟

ألا يستحق هذا الوطن برلمانًا يُشبه جراحه لا مصالحه؟

ولله في خلقه شؤون…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى